هذيان
.................................
غادرت دربي حين غادر مهجتي
طير المحبة وارتديت كٱبتي
لاتسمع الطرقات أنة زفرتي
أبدا ولا الأشجار تدرك عبرتي
هل في زمان بات أطياف المنى
ضربا من الهذيان تدرك شكوتي
وأنا الذي كنت العزيز من الورى
إن قلت حرفا صار منهج دولتي
أو بحت بالمكنون يلتف الأولى
عشقوا الهوى كل يريد حفاوتي
أين الهناء ولست أدرك من أنا
أين الضياء ولست أدرك وجهتي
وخطا ي في الأنفاق توشك أن تلي
خطوات أوهام تروم عداوتي
لاخير في عمر تمادى في الكرى
حتى بدا زيفا وحطم رغبتي
حتى علا زبد على موج الجوى
في بحر يأس يستهيم بمحنتي
ويقيم ليلا في شواطئ غربتي
فكأنه الإعصار يسحق هامتي
من لي إذا هانت مودة أضلعي
وتعذبت بشغاف قلبي نبضتي
وتحطمت أوصال نفس خلتها
يوما ستكسبني عظيم كرامتي
ياليت بالاشراق تنتعش النهى
ويحل عطر قد يبدل كربتي
أم أن بالٱفاق قهر إن أتى
رحل الأمان وغاب طيف سعادتي
د.أسامة شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق