عينـاي بارزتـان ؛
حافـي الـرجل ؛
مقطـوع النسـب
ومـعرة النعـمان
صاحبـتي
وقلـبي
من حلـب
أنا مـن بلاد مـهانة
تشكو ، وحقـل مغتصـب
حاربـت
أهـل الشـر
ممتطـيا أجـاويد الخـشب
علل القصـيد علـى فمـي
بوحـي ينـوح من الشـغب
لا شـعر
لا تـقريض
يرحـمني
وليـس معـي أدب
ما زلـت
أسـبح في بحار الـدم
أنفـخ فـي الـلهب
إن دمـر الأفـاك
في الامـصار يلهبنـي الغـضب
ويهـزني
داء الرصـاص
أمـوت إن مات العجـب
أنـا والأسـى
ثرنا نطـقت بسـبه
عمـرا و سـب
أنا فـيك مذلـول
تـذلل تـرب أرضـي وأنتـحب
أنا فيـك مقتـول
تحـدر دم قلبـي واضـطرب
لـما تـعالى المـعتمـون
حيـال مجلسك الـطرب
سـرتك
همهـمة الطـغاة
ومـات صمـتي و انقـلب
وذهـبت
تختاليـن ،
تنتفـضين
فـي أرض العـرب
من مجموعة (صرخة أسفل الأنقاض)
✒عطار النعوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق