اغتراب
بين ثنايا الماضي
تندثر حكايات صامتة
معلقة على جدران ذاكرتي
ترمي سهامها في كل لحظة
تطعنني وتسحقني في كل ثانية
بت أسافر دوما في غربة
لاجئة، تائهة في دروب منسية
أي زاوية أركن إليها لأستقل بها
وأنا أتخبط في تأملات اغترابية
بت لا أقدر أن أفك رموزها المبهمة
كيف أن أفك أسراري لتحلق نفسي
وأنا مقيدة ومكبلة بكتل مؤلمة
داخل غربة ، تستكين روحي في عزلة
تستكين في الخلاء الصامت مغتربة
في أماكن مظلمة تتخبط في متاهات
لعلها تفك رموزها لتحرر ذاتها
أي سكون ارتطم بها وأي ضجة
اختلت موازينها، حتى بعثرت أوراقها
أسئلة عديدة معمقة ولا أجوبة لها
تنتظر من يفك رموزها لتستعيد ذاتها
وتطهر نفسها من كل حزن تلطخ بها
هاجر عمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق