وحشني
...
أشتقت لمن كان يواسيني
تمتد يده تمسح دموع عيني
ويهمس برفق أنهض
أتكأ على يديه وأقف
أنظر له حنانه يفيض
وكلماته تهدأ وتخفف
وحشني
صوته في الأرجاء يناديني
وصورته لا تغادر عيني
قصائده
سطوره
قصاصاته
هداياه
كله ................... وحشني
أه من ليل يأتيني
يذكرني بماضينا
وأشواقنا وأمانينا
ووعده ألا يفارقني
ويقبل يدي
وأنفاسه تحرقني
هل نسيت يا عمري
أأصبحت ذكرى
أم ستأتي
كل الأماكن مشتاقه لك
كل الزهور تنتظرك
فمن يسقيها
أعتادت عليك
هي غلاتك
جفت غصونها
مثلي تمامآ
...
وحشني كثيرآ
...
ك . نبيل العقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق