( لصوص الزمن)
ظاهرة تؤرق مجتمعاتنا وهي من أشد ألحرمات المخرجة صاحبها من الاخلاق والقيم الانسانية حيث تؤخر عجلة المسيرة للأمة وبها يأكل الحرام وتهدر الاوقات وتخسر ألامة بوصلتها صوب التقدم وهي عادة بغيضه وترخص صاحبها وهي تقليد أعمى لكل منافق أفاك اجارنا الله منها هي من تستحي ألأقلام ذكرها فهي من أقبح السلوكيات أليوميه والتي تتعرض لها كل شرائح المجتمع ولا تخلوا من احد الا من رحم الله من الذين صدقوا الله فصدقهم الله وهم اصحاب الامانة التي عرضت( على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها فحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا )...نعم انها سرقة الوقت والتي هي من صميم الامانه يجب المحافظة عليها.
واستعرض بعض جوانب الاعمال التي نقوم بها حيث تجد جل من يعملون يسرقون الوقت ليعودوا لبيوتهم مبكرين حتى قبل نفاد الوقت المخصص لساعات العمل فتجدهم يراوغون ليضيع وقتهم هباء منثورا ويدعون الالتزام في العمل وهم من الامانة هي منهم براء وهناك امثلة لا تعد ولا تحصى لسراق الوقت فتجدهم في حالة نعاس دائم وعند الاقتراب من نهاية العمل ينشطون كما الاسود ولا حول ولا قوة الا بالله…..
فيا سارق الوقت في الاعمال تخونها
اعلم انك منافق كذاب
ترجو من الله رحمة وانت مذموم اشر كذاب
لا تطعم الابناء من سحت حرام
من يسرق الاوقات اخطر من سارق الاموال
تسرق درهما تؤذي به شخصا
وسارق الوقت مهلك لكل الناس
اللهم كما حسنت خلقنا حسن اخلاقنا
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق