أنثى الجراح
عبدالمنعم عدلى..مصر
أيتها الأنثى
يامن سقيتك
من شهد رضابى
وأسقيتينى آلام عذابى
منذ عرفتك
والقلب فى جراح
وقد خاصمنى الأطباء
لاتكذبى فأنت
فى الحديث المباح
فجوفك بين الضلوع
هواء جاف
حارق للأجواء
وكأن فؤادك
أفعى تنثر السم
على الأحياء
ياأنثى الأفعى
أرجعى إلى
جحور الغياب
وإبعدى عنى
أبواب الأشواق
ولاتتنى فى
إسدال ستائرك
عن دنيا
الحب والأشواق
يامالكة الفؤاد
ماعاد لى فؤاد
فقد خلعته من الجزور
وأنا الأن
أحيا بلا فؤاد
بلا ترياق للمناجاة
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق