الشوق المهاجر:
........................................................
هناك في الأفق البعيد ....
ذهبت مع أمواج الطيف......
روحك بقيت تداعب أحلامي.. ...
إشتياق لحلم يغفو بين أحضاني.. ...
على كؤوس الشوق تصب نيراني.. ..
تشتعل دهاليز قلبي المغرم........
وتضرم بآهات الجوى.....
وزفرات من نسيم الروح....
مع سلاسل الغرام .....
التي قيدت معصمي.. ...
وحبست روحي في جنات حبك خلوداً....
الجنات التي تصحرت من بعادك.......
على أجنحة الطيور المهاجرة......
أرسلت إليك....
كم انا مشتاق لتعود ....
لتنمو صحرائنا.........
وتزهر من جديد....
وتغفو نسائم الشوق ......
على خميلة ازهارك.....
وتنشر عبير اللقاء ......
بعد هجران الطيور لأوكارها الخاوية...
تعود لتغرد فرحا........
على أغصان قلبي المكسور....
تعزف ألحان الغرام....
لتسكت الناي البحوح.. ...
بصوت يجرح شغاف الروح......
وتشرق شمسا غابت.....
عن سواد المقل.....
تتكحل بظلام الفرقة.....
تبدد ظلمة ......
على ضفاف القلب....... حطت رحالها......
بعدي عن عطر انفاسك غربة......
وتنهيدات صدري رعود.......
تضج صارخة من ألم الفراق ........
عد إلى العطر الذي كان لك ترياقا.....
فتراب الوطن جف شوقا .....
لأمطار الفرح من عينيك..........
لتسقط لآلئ .......
تنبت حُباً بشغف مفارق.....
عد إلى قلبي ...
وكف عن تعذيبي...
فلم أعد اقوى على الهجران......
........................................ ...........
بقلمي خالد الحسين حمص سوريا ٢٨/٦/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق