(سيدة ألدار)
..... ..... ......
أنفض ألعزاء
بخالص ألشكر
وبقيت وألغرفة
موطن ألأسرار
تلك ألتي كم
أسترقت ألسمع
وتسللت أليها
من بين ألثقوب كألغبار
لأنظر سيدة عمري
وماتصنع بأنية ألفخار
أعجب لغراس شبابها
ترعاها ليلا ونهار
فسرعان ما ينبت جنة
تتفاوت فيها الأعمار
تحتضن ألقاصي وألداني
تمتد إلى سابع جار
تجود بأنواع ألخير
تفرح بجموع ألزوار
تشكوني من طول لساني
ألأصغر ثعلب مكار
أترقب لحظات ألغفلة
لأسرقها أحلى ألأزهار
تثور وتقسم بلا قسم
أن عدت ستكوي بألنار
فأحوم من حول منزلها
أمطره بوابل أحجار
لاغير ألجوع يغلبني
أن طال حصارى لنهار
فأراها تقبل ضاحكة
وتقبل رأسي بوقار
أستلقي للنوم أجاورها
وكم طاب للنفس ألجوار
أستيقظ باكر أسبقها
مع أول ضوء لنهار
أليوم هو يوم ألسوق
سأكون رفيق ألمشوار
سأتباكا وأبدوا منتحبا
أن رفضت سأفتعل شجار
وأهدد بوعودي ألمعهوده
أن أجلس فى ألجو ألحار
سرعان ماتأتي كألنورس
تحملني أمير ألشطار
تجود كريمة بألحلوي
وشراب ألتمر وفشار
كالعاده نفسي ألأمارة
تأخذني لفعل ألأشرار
فتراني فى ألعوده مبتسما
وملء جيوبي أوزار
قد صرت كبيراً ياأمي
وسرقت من ألبعض خضار
فتهمس فى أزني ناصحة
يرضيها قليل ألأعزار
لا حاجة بأن تصبح لص
فرزقك معلوم بمقدار
وطريق ألخير معتدلا
أن حدت عن ألضرب يسار
قوم من نفسك مستقما
فطريقك أخره ألنار
خذ عني ألنصح ياكبدي
ألرحمة من رحمي أنهار
أن نمت عنك راضية
وكنت بألأبن ألبار
فهنيئا لك منزلة
ومساكن يسكنها الأبرار
كم كانت كريمة هى ألدنيا
بل ألكرم لصاحبة ألدار
ماتت فأنفضت خزائنها
لم يبقي درهم ودينار
ديار أضحت خاوية
أطلال لبقايا جدار
كلانا ألدهر صدعه
لن يمضي كثيرا وينهار
يادار أين ساكنك
من غرس بأرضي ألصبار
من سرق ألحلو من ألحلوي
وأخلفني فى ألطعم مرار
ألأم ليست مدرسة
بل رحمة ربي ألغفار
لا تعجب من عين تدمع
فألدمع مكامن أسرار.
بقلم....
ألشاعر/أشرف فراج ألقاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق