أَعْطِ حُزْنَكَ للرِّيَاحِ فَلَمْ تَزَلْ
في ابْتعادِ الرّيحِ رائِحَةُ الأَمَلْ
يا رَقيقَ الرّوحِ لَمْ تَركُضْ سِوَى
خَلفَ بَعضٍ من خيال ما اكْتَملْ
كانَ حُبَّاً صَارَ بَعدَ تَعَنُّتٍ
نَزْفُ جُرْحٍ بَعْدُهُ لَمْ يَنْدَمِلْ
قَدْ تُهَانُ الرُّوحُ إِنْ هانَتْ عَلى
نَفْسِها واسْتَسْلَمَتْ للمُحْتَمَلْ
أيمن السداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق