إنَّهُ حُلمي أَنا
هَلْ تعلمينَ
بأنَّ عُصفوري يعودُ
مُزقزِقاً فرحاً
بِظِلِّ السوسنة
ما عاد يشدو بالبكاءِ
ولا الأغاني المحزنة
ربما
مثلي رأى الصبحَ الجميلَ
حبيبةً في ثغرها
حلوُ الجَنَى
ما أجملَ الدُّنيا أمامي
حينَ انظرُ في عيونِكِ
فيهما قلبي أنا
وأنامُ ملءَ العينِ
في نفسِ الوَسادةِ
بين أحضانِ المُنى
أشتَمُّ منكِ
العشقَ بالأزهارِ و الليمونِ
في كلِّ الفصولِ
طَوالَ أيَّامِ السنة
فأذوبُ بين يديكِ
شمعةَ عاشقٍ
هتكت ظلامَ الليلِ
فانتشر السَّنا
من وجنتينِ
احمرَّتا
لما هوى وجهي
رأيتُ الحبَّ
خلفَ المُنحنى
حتى إذا شرِبَ الفراشُ
رحيقَ زهرتِهٍ
تمَطَّى وانثنى
إنَّه حُلمي أنا
حُبِّي أنا
عِشقي أنا
وجنونُ أشواقي أنا
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق