( ياااااااااااا حفظة القرآن ).
تتناثرُ - دور العباده - التي تُولي تحفيظَ القرآنِ الكريم وتعليمه ( عنايةً فائقة ) سيما في مناسبات العُطل الصيفيه .
- فجزاهم الله خير جزاء -.
✍🏻
الكاتب الأردني /
حسام القاضي .
الحرفُ يتلألأ بالنُّورِ يسطعُ بوهجهِ ( كأنَّهُ القمرُ ) أو قلْ كالبدرِ
( أنَّى لكَ بوصفهِ ) تسابقُ العيونُ للحظهِ كالدَّمعِ إذ ينهمرْ .
يَهزُّ القلبَ بِوقعهِ ( كأنَّهُ السِّحرُ ) غايةً في الجمالِ يُؤثرُ
تتداعى إليهِ الأفواهُ ( مُردِّدةً للنورِ ) يسيلُ فيها كالنَّهرْ .
يا أحبابَ اللهِ أرى بصدوركُمُ إشعاعاً ( كالسَّطرِ مُنفطرًا )
كلَّما روَّسْتَ بهِ حرفاً تزيَّنَ المعنى ( واكتملَ النَّبرْ ) .
قسماً بمن رزقكم ( حُبَّ آيهِ ) وساقَ لكمُ مِنَ الكَلِمِ فوحَ عِطرٍ
تُفتَحُ لكم به أفئدةٌ تهوى السَّماعَ تُهلِّلُ ( اللهُ أكبرْ ) .
بـــ بسمِ اللهِ تَشُقُّونَ اللُّقى ( فليُنصتِ الجمعُ ) لأبهى مَحظرْ
ولتتداعى الشياطينُ مُدبرةً ( مذعورةً ) تُولولُ مُكسورةَ الخاطرْ .
( قُرَّاءٌ مَضَوْا ) إلى حَتفهم وما زالَ صوتُهم مجلجلٌ يَزئرُ
أسودٌ هم ( تَهوى بالليلِ ) لهمُ سماعاً تستيقظُ على صوتهم وتشخُرْ .
( بلابلٌ هم ) تتداعى إلى محافلهم كلُّ القلوبِ تهتزُّ تتبخترُ
تناغي حِسَّ الصَّدى ( تصدعُ بالأمرِ وتنصاعُ ) للإثمِ تدحَرْ .
أُزجي لكم ( أنساً وَوُداً ) يليقُ بمقامكمُ فَبِكُمُ المَعبرُ
نحوَ مُحمَّدٍ ( تُهنا عن دربهِ ) فبتنا كألواحٍ تَتبعثرْ !.
هـٰذي حروفي أجمِّلُها بالصلاةِ على الحبيبِ ( مُحمَّدٍ الماهرِ )
تهوى سيرَتَهُ ( كلُّ الألسنةِ ) تبني لهُ شموخاً وعزَّ قَصرْ .
عُصفوراتٌ أنتنَّ ( تَشْدُنَّ بأطيبِ الأنفاس ) وهُم عصافيرْ
سيمفونيةَ ( سُوَرِ القرآنِ ) أجملَ نُوتةٍ تُحَلِّي أعذبَ صَدرْ .
( ياااااااااا حفظة القرآن ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق