لم العتاب
و ما بالأيد من أمر
إن الأمور
بأيد الرب مقتدر
يقضي لنا فيها
ماشاء قاضيها
فالله آمرها
و أمره قدر
فلا قدر يخاطيها
ولا يخطئ هو البشر
فلا عتب ولا ندم
و لا عذر ولا دجر
لكنني
صوتا لأسواط العذاب
و صداه يسرى للسماء
يرجو المتاب
و طرقت خلفي كل باب
فوجدته هو نفسه
هو نفسه القدر
عاهدت نفسي
كالأسير مكبلا
أسير في قدري
غريبا عابرا
فبكيته
و ضحكت فيه ساخرا
و سألته
أما تعرف الغدر
لم الوفاء لها البكاء ؟
فما أوفاه للكدر
لما ما كان يحمله
من الآم و العبر
فلم العتاب
و من يعاب
رضى نفسي
أم القدر
.............
ماهر النوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق