حنين
ـــــــــــــــ
هو الحنين إذنْ..
وهذا الحزن يصبُّ شلاَّله في صبوات المحنْ
أحسِّه وقد مدَّ جذوره
يشقُّ جدران الصَّبر
هذا الشَّجنْ..
متى سترحل أيُّها اللَّيل..
فقد عمَّرت طويلا هذا السَّكنْ
لك أن تستقيم..
أيُّها النُّور في حدائق هذا القلب..
هذا الوطنْ..
من هنا، من حجرتي٠٠
خلف نافذتي..
أنظر إلى السَّماءْ..
أسأل النُّجوم في الفضاءْ..
متى يضيء نجم بسمتي..
ألازالت في المرفأِ تركن تلك السُّفنْ..!؟
ها هو وجه القمر يظهر بغتةً..
يرسل ضياءه يحاول معي عبثًا
سحبُ الوحدة تحول بيننا
تمنعني الضحكة..
تفقدني فرحًا..
فأستأنف رحلتي تحت بطانيَّة الكآبة
في سكون اللَّيل متبرمًا..
هو الحنين إذنْ..
هذا الَّذي تشقُّ عصاه فاكهة القلب
بهذا الجسد وهذا البدنْ..
هو الهمُّ إذنْ
هو هذا الشجنْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله الحياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق