صحوة عاشقْ
ـــــــــــــــــــــــ
نعم... إنيِّ عاشقْ...؟
وفي دفاتري تنام العواتقْ..!
تأنس بقربي أجل، فلا تكاد تفارق..
إني عاشق...
وفي الشعر
أصاحب من أشاء من الصبايا..
وأصادقْ...؟
أقبِّل من أشاء من الحسان وأعانقْ...
قلمي يرسم لي قدري.. !
وريشتي تلون لي قمري
وأشواقي تركب الزَّوارقْ..
تسابق ريح الغرام وتلاحقْ
كالموج الأزرق أُقبل، ثم أُدبر،،
ومتى شئت أُفارقْ
ليلي موزَّع بينهنَّ ونهاري حارقْ
وصبري محدود عمره
وجنوني ساحقْ..!
أنثر على أجسادهنَّ ورودا
أداعب نهودا..
وأُرسل أنفاسي صواعقْ...
إنيِّ عاشقْ...
وبخيوط كلماتي متمسك
وبين سطوري عالقْ..!
قصيدتي أكذوبتي !؟
صدِّق أو لا تصِّدقْ..!
إني في بحر الهذيان غارقْ
أطرق الأبواب وأسأل من الطارق ْ؟
أجول في نشوة اللَّيلْ..
لا يخيفني صهيل الخيلْ..
ولا أميل كل الميلْ...
ولا لأحضانهن أفارقْ،
ها هي تلك الأعين الناعسة...
جفونها يائسة..
أعشقها طاهرة..
وأعشقها مومسة..!
لا يهم مادامت كل الأشياء عندي ناقصة..!
هنا شعلة الوجد..
في جنون النهد..!
في صفحة سادسة..!!
أعلنتها كذبة..!؟
وأعلنها صرخة..
أنها من كلماتي البائسة..
حتى أنِّي لم أرى خصرها يهتزُّ هذه الرّاقصة..!
إني عاشق..
وفوق سرير القصيدة أُفرش النُّهود نمارقْ
أُضاجع وأُعانقْ..
وأُعلن الحبَّ عاصفا..
أعلن النبض موجعا..
وأعلن الليل حارقْ..!
فقولوا عنيِّ فاسقْ..؟
قولوا عنيِّ شيطان مارقْ..؟
أقول لكم عذرا ،
أنتم تجهلون الحقائقْ
فأنا لست إلا عاشقْ..
وقلبي مرهف كجناح طائرٍ خافقْ
قلمي لا يُعْلِمُني بكل ما أكتب..؟
قلمي يخفي عني الحقائق..!
فلا تسألوني عن صحوتي..
فما هي إلا صحوة عاشق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله الحياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق