يالك عمري !!
في رحلتــك
بين الصلب والترائب
وثنايا الوصال
ووِجهتك
رحلة بين غابر
لا يُعقل
لحاضر مُثقل
وآت غامض مبهم
وفي كل محطة
انتظار أخرى
وما فيها يطرا
وفي الثلث الأخير
حناء وتوجس وكمال
ليأتي يوم موعود
لا ساعة له ولا قيود
ويزداد المولود
بالاسم الموعود
من الرب المحب
للوفاء بالعهود
وري بعد ثقل وجهود
والاسم الحبيب المحمود
كان لأول البسمات معهود
بمولاي أحمد ابتدأ الطريق المنشود
وتبعه عثمان، خليفة الحب والعهود
وانهى الأسامة ذو الوسامة الحدود
رحلات بين الأزل والبقاء المعدود
أسامٍ خطت كلها في صحف الوجود
في سابق العهد لكل خلق موجود
فاللهم احفظهم يا منان، يا ودود
بما حفظت به السبع يا ذا الكرم والجود
مريم الراشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق