يا سيدي
مَاذا دَهَانِي من هواك
حتى صار القلب عندي
طائر يهوى الشباك
فبحق من ملك الوجود
و بحق عيناك
ماذا دهاني في هواك
منذ ذاك الموعد
فرأيت سكرات الهيام
و قبست نارا من غرام
فصار قلبي الموقد
يا سيدي
حتّىَ أتَانِي اللّيّل صُبحَاً
يَرجُوُ السَكِيِنَةً فِي يَدِي
فطويت أحلام المساء
وحييت أحلام اللقاء
حتى بنورك أهتدي
وجعلت من أول لقاء
بدء الحياة و مولدي
............
ماهر النوبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق