مهاجر امام شاطئء يأس
ينتظر امل الرحيل بأمان
من جهة أصبح غرباء
ومن جهة البؤس لف مشاعره
لا صديق ينقذه
ينادي لا امل
جائع ينتظر من ياتي بلقمة
يسد رمقه من الجوع
يتذكر بيته أهله أصدقائه
عيناه تدمعان وبكاء مؤلم
يرى الناس يركبون البحر
بعضهم يغرقون
إنه يفكر ويخشى خطرا
ينظر الى الوراء
فلا يرى في الافق احدا
وينظر الى الامام الغريب والبعيد
مأساة جيل بكامله يقتلع من جذوره
ولايبقى في الوطن سوى
كبار السن
يشعر الفتى وهو في مقتبل العمر
ان المعاناة صعبة والبرد قادم
لا ماوى سوى قبول ركوب البلم
يتفق ويركب مع المئات بعضهم
يغرقون وبعضهم في المشافي
والفتى يبكي ويحاول إنقاذ اطفال
لا امل يعود الى الشاطى
لقد إقتلع من جذوره
ولا امل بالعودة
الى عالم جديد ومجتمغ جديد
لقد تحولت سورية الى كوارث
لا حياة ولا لقاء بين الاهل
مأساة مؤلمة يعيشها السوريون إ نصر رمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق