الخميس، 25 يوليو 2019

ظلال الحنين/كلمات الأديبة /سميرة شرف

ظلال الحنين
لأريج السعادة تحن و هي تحمل جثتها الى الخارج بعد ان تجردت من كل عقل وقلب....
ستجلس على قارعة الذكرى تساورها نفحات الريح...و يستنفر اللحن المزروع فيها هامات الحنين..مختصرا مسافات السفر إلى تلك اللحظة..حيث يكفيها قناع واحد كعرافة تجيد الترقب...
تستظل بوارف الغم يشطفها الوجل بأحلام العذارى و تيجان الفرح...تسوق قطيع الرغبات بخطوات شاردة كمرايا الشجون إلى تلك العرصات حيث توقف الزمن ذات مساء..
تشردت اشواقها بين دروب الاحتراق و اللوعة..وغمست في حلم معطوب طيف حبيب محتمل...
كثائرة اضرمت النار في الرسائل..ونكست برموشها شظايا الألم... كلما زارها في الموعد جلاد السخط العقيم أهدته سوطا من حرير و لفت جسدها بالعراء حتى لا توجعه الضربات...
تنصب بعد الوليمة خيمة الخراب من نشوز...و توغل في الكهف القريب من بغضها لتئد دهشاتها اللقيطة و لا تبالي.
سميرة شرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق