قصة :
صديقي القديم
بينما أجلس مع فنجاني و نتبادل حديث الود، و مع وميض البرق ، تذكرت صديقا قديما ، كان يجلس فوق الرّف ، و قد كساهُ الغبار لونا حزينا ،
إنه الكتاب
أسرعتُ لاحتضانه و تنظيفه مما كساه ،
أخذ يعاتبني ، و الدموع تنساب من عيون كلماته ،:
هجرتني و تبعتَ الهاتف ؟
ضممته إلى صدري بحفاوة و حميمية ،
وعدتُه ألا أبرحه أبدا ،
عدتُ لقهوتي ، و إذ بها قد حزنت و هي تعاتبني :
تركتني وحيدة ؟
أرضيتها بوضعها على النار قليلا ،
و تابعت حديثي الوديّ بين قهوتي و كتابي ،
حتى الهزيع الأخير من ليلتي .
……… .
محمد حسيب
بارك الله فيك أستاذنا الكريم لافض فوك
ردحذف