* مشاركتي الأولى*
كل يوم تودع لليل تساؤلاتها الحائرة
هل سيهتدي القلب إليه؟ هل تاه وسط ازدحام النجوم ؟هل أخفى بريقه سواد الواقع ؟ هل سيأتي مع إشراقة شمس النهار كما في القصص الخيالية يعتلي جواده الأبيض يسابق رياح الفراق ؟ أم أن عواصف الأيام ستتقن حجبه بضبابيتها المعهودة، وستنثر أمطار الانتظار و الشوق على أرصفة الأحلام. ويبقى الليل شاهدا على آمال يحجبها بستائر عاتمة بالخيبة والخذلان.
لينا سليمان/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق