إني لوحدي بمهجري
لدي غرفة أنثوية
أعيشُ فيها لوحدي
ومليئة بأغراض نسائية
التي جهزتها لكِ
وكل الأشياء لكِ
وكل ماتتمنيها بخياليكِ
ورسمت فيها صورتكِ
ولم تفارقني خياليكِ
ياحبيبتي
وبكل الليلة أصنع فيها أحلامي
وأنتِ بخيالي
بل إنها كذبٱ ولستِ بجانبي
وأرسم على جدارها صوركِ
وحتى بسقف علقت صوركِ
أنتِ دائمٱ في خيالي
وفي كُل لليلة أنتِ حياري
وأنا محتار بحالي
و أنظر لصورتك وللأشياءكِ
و بخضم نبض قلبي تمتلئ عروقي
وعندما أتخيلكِ في مخلتي
جسمكِ يلتحم مع جسمي
وأفتح صورتكِ على شاشتي
و ينتابني أن أضمها لصدري
وأغفو وأرحل معكِ بأحلامي
(الفموية و الصدرية)
و أصنع كل الأشكال من أحلامي
جسدكِ مليئة بشوق وبإشتياقي
وكلما أصنع جسدكِ بخيالي
وفي كُل ليلة انامُ على فمي
وصورتكِ يحدقني
لملأءَ جسدي وغرفتي
( شفاكِ بشفاي وصدركِ بصدري )
وكل الأشياء الليل المعتادة
والتي تعرفيها وتتخياليها
وتكون معكِ عشوة عشقي
و في كل لليلة أنام وتكوني ثرثاري
و أحاول معكِ نبضي بأحلامي
لتلك الأحلام إنها لكِ عبادتي
وأسجد لكِ يا حبيبتي
وأرقصُ معكِ برقصاتي
وأسمع هفيف صوتكِ بحركاتي
مع نبضات قلبي
مع موسيقى الهادي
وأنام وأغرق معكِ بأحلامي
ياحبيبتي ....
وأنا في غرفتي
وبغربتي
وأستفيق ولم ألاقيكِ بجانبي
وستبقى صوركِ وأغرضكِ امامي
وأنظر إليهم طوال نهاري
لحين الليل ثاني تأتي
وأغرق معكِ بأحلامي ثاني
🥰.ا.H*$*#A*$*#H.ا.🥰
في 28/3/2019
الشاعر حميد حاج حمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق