إلىٰ إمرأة من بادية الشام ...
إلىٰ سيدة شعراء دمشق ...
إلىٰ مجنونة يونس ...
أراكِ ثُمالةَ الوطنِ المباحِ
بها أُسقىٰ المدامُ بِغَيْرِ راحِ ...
أراكِ كروضةٍ في كلِّ وادٍ
تضوَّعَ عِطْرُها بين البطاحِ ...
تَزُفِّينَ البشائرَ كلَّ ليلٍ
علىٰ ثغرِ البنفسجِ والأقاحي ...
وتهدينَ العليلَ دواءَ روحٍ
بلا ثمنٍ ... فيُشْفىٰ من جراحِ ...
فيا ليلَ العراقِ إليكِ شعراً
يُقَبِّلُ في الدجىٰ شامَ الصباحِ ...
فأنتِ خمورُها والشعرُ كأسٌ
يفيضُ دبيبُها بالإنشراحِ ...
سَلامُ الرافدينِ إليك يسري
فأنتِ الشامُ ... شامُ الأفتتاحِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق