لنا
هذا الجولان من حزني وأفراحي
معاذ صهيون أن تغتال أفراحي
أنا الجولان وكل العرب تعرفه
يامنبت العشق والأقحوان في راحي
هذا الثرى..... والتلال شامخة
أزهر فيها.......أعنابي وتفاحي
هذي العروبة ماوهنت عزائمها
ولا أبيض فيها حمار السيف في الساحي
أحلامي تزهر وهي غير عابئة
ما أجمل الزهر وقد أزال أتراحي
قم نادي خولة والخنساء في وطني
فالبطولة ولدت في أرحام نسائي
أنا الجولان ....ترابي في شراييني
ونما في قلبي......أعشابي وأقماحي
هذه الشجيرات...ذادت في أصالته
وقد سقتها أكوابي وأقداحي
معاذ الله ان ننسى مرابعنا
فحب الارض....قتال ودباحي
بقلم اديب حاج حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق