الأحد، 24 مارس 2019

الوطن المفقود /بقلم الشاعر المبدع /عبده مجلي

( الوطن المفقود )

ياغربةَ الروحِ هل للروحِ  من وطنٍ 
هل  من  سبيلٍ لروحٍ تنشدُ  الوطنا 

إني   نُفيتُ   غريباً   خائفاً    وَجٍلاً
 لا   أرضَ  آلفُها    لا  أهلَ   لا سَكَنا 

القلبُ    مُكتئبٌ   والدمعُ    مُنسَكِبٌ 
والروحُ قد فرقت  من لوعتي حَزَنا

 أبكيكََ يا وطنى المفقود  في وجعٍ 
لاشيئ يحْجُبُ عني وجهكَ الحَسَنا

يا ليلُ ماذا  على الملهوفِ من عَتَبٍ
حلَّ  السكونُ وقلبُ الصَبِّ ما سَكَنا 

يا  ليلُ  قُل لي أ  للمُشتاقِ  من  أملٍ
هل   لي    ببارقةٍ    ألهو    بها  زَمَنا 

هذا   فؤادي  لهيبُ   الشوقِ  أحرَقَهُ
 أوّاهُ    من حُلُمٍ  وسْطَ  الحشا دُفِنَا

الوجّْدُ     أرهقني    والهمُّ      أرّقَني
والعينُ  ما  عرفت    أجفانُها الوَسَنا

يا هاجسَ الشعرِ هل لي فيك قافيةّ
  تُعَلٍّلُ  النفسَ   أو أشدو  بها  شَجَنَا

ضاقت بيَ الأرضُ فالأرجاءُ مُوحِشَةٌ 
يا  نفسُ  بُوحي  بأسرارِ  الهوى عَلَنا 

دُنيا  الأماني    لنورِ    الفجرِِ  ظامِئةٌ
يا ليتَ شِعري  هل  بعد  الظلامِ سَنَا

إني  فُتِنْتُ  بعشقٍ   بات   يفتكُ  بي
ليلايَ  __عُذراً__ فإني أعشقُ  اليمنا 

26/1/2019
الشاعر/عبده مجلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق