أين نحن الأن،،
أرسل الله الأديان رحمة للإنسان،
وإنقاذ له من براثن أنياب الحياة،
وأنزل الكتب السماوية تحث كلها
على الرحمة والود والإحسان،
وكل ذلك يؤدي لدخول الجنات
بجانب القيام بالعبادات ،
ولكن في هذة الأيام بكل أسف،
تحجرت الرحمة وضاع الود في الزحام
ومات الإحسان مع أول نقطة دم سالت بغدر الإنسان،
كلا له وجهة نظر تختلف عن الأخر،
كلا يحاول إثبات أن وجهة نظره هى الصحيحة،
لايهم إن كانت خطأ أوإنها كارثة في حق الإنسان،
إنتشر في هذة الأيام الفكر المتحجر الرافض
للود والرحمة وكثر الجهل بالأديان ،
فزاد معدل التشدد في الأفكار
،وأصبحت لغة العقل في خبر كان
،وإنتشر مكانها لغة القتل والتمثيل بالجثث والأجساد تحت مسمي الدين لديان،
أه من النفاق والوهم والإضحاك،
أيعقل الدخول للجنات بعد أن تلطخت الأيدي بالدماء وذهب العقل في خبر كان، أيعقل بالقتل والغدر والإرهاب الدخول للجنات،
الدخول للجنات،
بقول الله تعالي،،،
(وجادلهم بالتي هى أحسن،)
صدق رب العباد،
اما الأن فنجادلهم بطلقات الرصاص والقتل في المساجد والمعابد والشوارع والطرقات،ومات الإنسان بالاهمال وموت الضمير والبحث عن المال،
ماتت القيم وماتت الأعراف،
حتي التقاليد ذهبت في خبر كان،
أه من هذة الحياة فقد كساها السواد،
ورخصت قيمة الإنسان وزاد القتل وإسالت الدماء،
أين نحن من تعاليم الأديان،،؟
،اين نحن من تعاليم الإسلام،،،؟
أين نحن من رحمة الله،،؟
،أين نحن من قدوتنا رسول الله،،؟
بقلم عبير جلال،28 -2-19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق