صباح الخير (قوليها)
ماذا لو (صباح الخير) قلتيها
فنحن على الرصيف
نقولها في اليوم مرات
ولا نسأل
إذا كنا قصدنا أي معنى
من معانيها
وتعلم
أنني ستطير أجنحتي
ابتهاجا في تلقيها
وتعرف أنها الدنيا التي أحيا
وما فيها
وتعلم أنني أشتاق
حتى في تناسيها
وأفرح أن أرى
لو بعض بعض الشيء
من أشياء تعنيها
سأبقى
لو بربع القلب
تحملها ضلوعي
ثم أحفظها كأغنية
وملء فمي كعصفور أغنيها
أحبك في صدودك
فاغضبي مني ولوميني
وفي وجهي اصرخي
ثوري كبركان
ومثل الجمر فالتهبي
واحرقيني واحرقي كتبي
فانت حبيبتي
والعشق في حبي
ستغرقني
ولكني سانقشها على صدري
وأخفيها
فافعلي ما شئت
إني لن أمل من اشتياقي
وحبك
دائم
باقي
بقاء وميض نجماني التي أهوى
فليس لقلبي المكسور
غير الشعر
والكلمات أحكيها
وأنت الشعر والكلمات
فيك أصوغ من قلبي معانيها
وأنت البدر
إن أخفته غيمات
سيظهر مرة أخرى على بابي
ومثل الشمس
إن غربت
ففي جهة مقابلة
تضيء جبين أحبابي
سأبقى مثلما الأطيار
أسرابا
تراها تلتقي دوما بأسراب
تمادي ما استطعت
وأوقدي ناري
فاني سوف لن أحرق
وأظهر مرة أخرى على الأمواج
في زورق
وفي الترتيل
بين شموع محرابي
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق