بارزان يالغزافي زمانه /بقلم الشاعر المبدع /نصر رمو

بارزان يا لغزافي زمانه

زئيره لا زال في الكرد يسمع

اسدا يجول ولا يخشى المغتصب

تحية للجبل الاشم وقائده

بارزان فيها والذئاب تسرق نظرات وتهزم

اسد ياتي من القمم وخلفه البيشمركة يزمجر

يرفع صوته عاليا ومعه الابطال يصدح

يحددون الاهداف وامامه العدو يهزم

تاريخه حافل بالمآثر والبطولات الممجد

يشهد له العالم لا يدعوا سوا بحقه يصمد

تشهد البيشمركة الابطال كان في مقدمتهم يسند

تعهد بأن يكافع العدو المغتصب

حتى يفرج الله لهم او ينتصرا

عدو شرس قاتل لا يرحم

الحقت الهزيمة بألتهم العسكرية والعسكر

وتعرف يا اسدا ان الحق يعلا ولا يعلا عليه

كنت مع المقاتلين جنديا وفيا

تلحق الهزيمة بهم وهم امامك مقيد

يا اسد الجبال قم ..احفادك لهم مستندا

بفضلك اصبحنا قوما قويا وجيشا سؤددا

قم وانظر قادة العالم يزورون هولير واحدة واحدا

قم نهض الكرد في كل كردستان وأصبحوا سندا

بقي لنا ان نتكاتف لتمسك بارضنا ابدا

اربعون سنة مرت ولازلنا نحلف بمبادئك الوضحا

بها نصون شعبنا وننتصر ونحقق الامما

..... .نصر رمو