العنوان : اشتقت لرؤيتها
بقلم الشريف الدكتور / ماهر عبدالحميد الطوخى
اشتقت لرؤيتها
ورؤيتها حب وعشق
للعين والقلب والوجدانا
عند رؤيتها يعصرنى الشوق
بل ويغرقنى اشتياقا
فهى الحصن الحصين
وعشق العاشقين
كيف لا اشتاق لها ؟
والنظر لها عبادة
فلا يلام فى حبها مشتاق
فلها يشتاق الفؤاد المتيم
وتهفو إليها الروح
والقلب والدم
عندها المسائل تسأل
والأحزان تغسل
اشتقت لرؤيتها
فهى البيت والقبلة والمقاما
إليها تؤدى التحية والسلاما
فهى الكعبة الغراء
فى نورها المرء يتسامى
فيها الحجر الكريم
قبله رسول الله استلاما
نطوف حولها سبعا
وندعو الله غفرانا
شوقى إليها متصل
أدعو الله زيارتها اعتمارا
واصلى فى الحرم
وأدعو الله توبة
وغفرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق