*المستحيل والخيال*
مريم بنت عمران عليها السلام أ نتذرت بها أمها لله سبحانه .فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى..
(فتقبلهاربها وانبتها نباتا حسنا) فائقة الجمال والخلق.تأمل معي مليا الرابط بين قولها ليس الذكر كالأنثى ولا الانثى كالذكر
مريم عليها السلام جمعت بين خليقتها الجينات المهرمنة الذكورية والانوثية معا.
فعند الإحتلام قذفت النطفتين في وقت واحد
فحملت بروح الله عيسى الوحيد من البشر أمه ابوه.وكلنا بنفخة الروح عيال الله وكذالك آدم وحوى خلقا معا من صلصال كالفخار في بيضة مجوفة فيها زلالين آدم وحواء نسخ من بعضهما ليكونا تومين متشابهين . أمهما وأبوهما الارض في مصنع و معمل الكيمياء الإللهي خلقهم ليريك إبداعه بخلق الوجود من عدم خلق الله الارض ومافيها فخلق ادم وحوى من كل مافيها عدت انواع الطين من مختلف طبقاتها ومن عدة أشجار ونبات وأنواع من المياه تلاحض العذوبة فيه والمر والحامض والمالح وووو لتظل رابط بين ادم وبين ماخلق في الارض وكذالك من نوات المجموعة الشمسية شبكة متصلة مع بعضها بعض. لذالك تجد أن الإنسان يتأثر بكل ماحولية ويؤأثر على كل ماحولية.
ففيه الحرارة والبروده ليتأقلم مع كل الاجواء والفصول نسجتها يد العظيم الخالق لا تدرك رؤيتها الابصار ولاتستوعب نهاية علمه الافكار.
*.الخيال كتاب والمستحيل* سطور .إلم تفتحه وتتعلم سطورة وتقرئة بتمعن وتدبر واستحضار ماعلمت منه شيء ولا اجتزت كلمات المستحيل
وعقباتها..المستحيل بينك وبين مافي يديك هناك تربة قدتتحول إلى ماس وذهب في يد ويد تعبث بها بفقرها إليها لا تعلم مافيها فتظل دوما تراب.
هناك يد تصنع الحياة والدواء وهناك من تصنع الموت والسموم.هناك افكار تصنع الحياة كلها لتجعل منها لؤلؤة وهناك افكار من تصنع من الحياة فحمة الفرق شاسع من وزن بميزان الضلال مانظر الحياة إلا كبدا.
وكذالك الحياة لاخيال فيها ولامستحيل.ألم تكن طلعت السماء من المستحيل يوما. ألم يكن الغوص في البحار ساعات بل وايام وشهور من المستحيل يوما.
الم يكن هذا التلفون في يديك من المستحيل يوما.هناك اشجار لا تزرع بالبذر كغيرها بل
من فس الغصن يغطاء العود في التراب فينبت شجرة كمثل الورد الاحمر..
الاديب/حيدررضوان.اليمن
209/2/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق