انتصار الشفق
شعر (محمد نديم علي)
أرق .. أرق .
ما بين شوقي والقلق .
فوق شباك الغمامة ،،،،،
كان قلبي حائرا ،،،،،،،
ما بين غيث قد تلعثم ،،،
واختباء عيونها.
هذي المواسم في يدي ،،،،،
صارت خريفا يحترق.
وأنا المعنَّى ،،،، بالهوى.
ها قد شربت من الجوى حد الرمق .
**************************
فوق طاولتي كثير من عناوين الأحبة والرفاق.
صارت هموما ،،،
فوق أوراق الخريف ،،
وكان قلبي حائرا ،،،،
ما بين صمت لا يفارق ،،، غرفتي ،،،،
والشارع المجنون بالصخب.
أما القصائد في فمي ،،،،
كانت حفيفا بين أنات الأرق.
********************************
والريح تركض كالقطيع ،،،
يفر مفزوعا ،،،،ليسكن في المساء نوافذي .
أما الترانيم التي قد عشتها فقد غفت ،،،
مابين صبح قد تردد في المجيء ،،،،،،،
وأمسيات لا أرى فيها نجيما قد خفق.
*************************************
هل جاء عيد؟
أم عيونك في المدى ،،،،؟
أم تُرى أن الورود قد ازدهت ألوانها في دفتري ؟
صبت أغانيْ العطر فوق أغصان الورق؟
***************************************
ما عاد قلبي حائرا ،،،
ما بين غيث قد بدا ،،، يرنو ،،،
وينثر فوق شباكي أماني كثيرة
وبين هاتيك العيون ،،،
الموحيات بكل تاريخ الطفولة والندى.
دقت على الأبواب شوقا ،،،
في سويعات السحر؟
عيناك يا حلم الصبا ؟
أم ذا حنينك من هوىً لا يرتوي
قد جاءني ...
على سفائن من شفق؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق