جزيرة الحيرة
من يدلني
فالحيرة تقتلني
من بوح أرسم لوحة
أنسج أبهى صورة
كل يوم أغير ملامحها
بحار وأنهار، نخيل وأعشاب
فما رست سفن
وما استقر يراع
وفرشاتي تدمع كل لحظ
يستنزفها إبهام وغموض
ومن أي مرآة تفتح الأبواب
لتطل منها الورود
ويخرج منها الأريج
لتقذف الحياة في الرسم الجمود
ومن أي فنجان ترشب السعادة
يا من هو منقوش في الصخر
جلمود على اللوح مقصود
أضرب باليراع وأستسقي نفسي
وغيري من العطاشى
لعلها تنغجر عذبا زلال
فأني أستمد الحياة في عصاك
فاضربي اليم ترين وجودي
عبدالله أيت أحمد/المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق