أَكْحَـل عَيْن الْـقَـلْـب
=•=•=•=•=•=•=•=
وَأَكْحَـلَ عَيْنَ الْـقَـلْـبِ أَنْ تَـتَلَـوَّعـا
وَكـانَ بتشـويـقِ الأحـبـةِ مـولــعـا
...
مُهـابٌ نَهاهُ العَيبُ أَنْ يَتْبَـعَ الهَـوى
وَقـلـبُ دعـاهُ الـوَجـدُ أنْ يتـتبـعـا
...
وَلاَقَى الخُطُـوبَ غَيْرَ مُكْتَرِثٍ بِـهـا
مُهـابٌ أجـابَ العَشقَ أولَ ما دعــا
...
وَأَكْمَلَ أَمْراً كـانَ يُخْشى وُقُـوعُــهُ
وَجـاءَ بـعشْـقٍ لَـمْ يَكُـنْ مُتَـوَقَّـعــا
...
وَهَـامَ بِـمَـيـسٍ لاَ يُـضَـادُ لِـمِـثْـلِـهـا
وَأعشى لحاظاً لمْ يكنْ قبلُ مدعـا
...
وَظـلَّ طريحـاً أودعَ القَيْظَ وَالقَذَى
يَــدُومُ قَـذَاهُ الـعَـيْـنُ إِلاَّ تَـضَـوَّعَــا
...
وَما خلتُ أنَّ القـلـبَ قبلَ وصـابـهِ
يُهَـامُ وَلاَ قَـلْبَ المُحَبَّـة ِ يخْـضَـعـا
...
فَسيقتْ قلوبٌ عمهـا الـوجدُ عِنْدَهُ
وَعَـهْـدِي بِهـا فِي قيدهِ لَـنْ تُـلَـوَّعـا
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،،
٢٦ / ٢ / ٢٠١٩
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق