أَصِلُ الحِكَايَةَ مِين;
لَوْ حَدَّ فَاهِم يَفْهَمُنِي;
أَنَا عَلَى قِدِي مِشْ فَاهِم;
مَا بَيْنَ عُلَا وَ قُصُورٌ;
وََللا فَقِيرٌ مَكْسُورٌ;
وََللا غَرِيبٌ مَسْعُورٌ;
وََللا كَلَامٌ مَقْصُوصٌ;
وَبَصَّاصٌ دَائِرٌ مَا يَدُورُ;
يُفَصِّلُ التَّفَاصِيلَ بِنُصُوصٍ;
يُقَلِّعُ وَيَزْرَعُ فِي جُذُورٍ;
واتوصى يَا عَمُّ بالمخصوص;
هُوَ أَصْلُ الحِكَايَةِ فِينَّ;
بِالحَدِّ وََللا فِي اِثْنَيْنِ;
وََللا حُدُودُ صَفَّيْنِ;
شايلاها إِيد وَاِثْنَيْنِ;
بِسِلَاحٌ ذُو حَدَّيْنِ;
لَيُّهَا الأُمُورَ تُخْضِعُ;
لِأَمُرَّ بَيْنَ أَمْرَيْنِ;
أَصْلُ الحِكَايَةِ مِين;
حَكَمَ بِصَفَّارَةٍ وَنَضَارَةٍ;
يَضِيعُ أَصْلُ الهَدَفِ;
بِضَرْبَةِ جَزَاءٍ دَوَّارَةٍ;
وركنية فِي العَارِضَةِ;
هاند وَتَمَاسٌّ بِالوَاسِطَةِ;
وَدِفَاعٌ مَا لَوْ حَارِسٌ;
وَلَا حَتَّى حَائِطُ صَدٍّ;
جَوْلٌ فِي الشَّبَكِ شَبَكٌ;
وجمهورانحبس صَوْتُهُ;
جَوًّا قَفَصُ صُدْرَةٍ مَا اِرْتَدَّ;
أَصِلُ الحِكَايَةَ فينَّ;
مُبَارَاةٌ وَمَنَاظِرُهِ بِجَدٍّ;
فِيهَا الفَقِيرُ يَنْهَدُ;
غَطَّاهُ يَا دَوَّبَ عَلَى القَدِّ;
تَرُوحُ لَقُمْتَهُ بِالحَدِّ;
وَالكِتِير شُوَيَّة مَعَاهُ;
أَصِلُهَا مِنْ فَكَّةٍ;
بِعِلَاوَةٍ جَايَة منفكه;
ضَاعَتْ فُرُشٌ وَغَطَّا;
والدوا بَقَي بِأَلَحَتْهُ;
وَاللُّقْمَةُ صَارَتْ شَحَتَهُ;
عَلَيْنَا صِيَامٌ اِنْكَتَبَ سِنِينَ;
مِشْ شَهَّرَ وَحِتَّةٌ;
هِيَ اصل الحِكَايَة ُإِيه;
دُكْتُورَاهُ فِي حَتَّى;
الضلمة كَانَتْ نُورٌ;
دِلْوَقْتِي صَارَتْ عَتَّمَهُ;
بُكْرَةُ الأُمُورِ تَتَعَدَّلُ;
وَتَبْقَى جَنَّةَ عَدَنَ;
لَوْ حَدَّ فَاهِم يَفْهَمُنِي;
أَصْلُ الحِكَايَةِ مِين;
مِنْ القَلْبِ إِلَى القَلْبِ (محمودبدران)
8/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق