الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

ياامة الاسلام/بقلم الشاعر المبدع /زين المصطفى

في ذكرى عيد امولد النبي الكريم؛

ياامة الاسلام ماذا لك جرى
ماذا اعتراك ياامة ماذا اعترى
شيخ الزنادق لما قام بخطبة
امرت بنكس كرامة مااستحضرا
تلك المكارم في الوجود وقد ضوت
منها اللآلئ  بعدها صارت ترى
اني كرهت خطابه دنئت به
كل المدائن والمداشر والقرى
قطع الرؤوس اخاف كل مؤلف
وبقلبه وجل اصابه فانبرى
هذي الشريعة خصصت ﻹيلامنا
في خدمة الوالي الظلوم اذا مرا
طبع الثمار اذا اصابها مكره
يبست  وصارت احجرا وتكسرا
ان المياه اذا تلطخ  نبعها
ركد المسير بها  ركودا  اكثرا
والامر في النص العظبم قوامه
اما الشريعة لن تكون لتأمرا
والفصل  في  كل المسائل يرجع
لكتابنا هذا العظيم تبصرا
اما  الحذيث اذا تناقض منطقا
فالعقل يغني عن حديث في الورى
كم من حديث فسروه واطنبوا
فيه الحديث وليس فيه الاجدرا
والله قد امر العبيد تبصرا
وتفكرا وتاملا  وتذكرا
هل ينفع العبد المباع بفقه
شعبا يعيش بذي الظلام ويؤسرا
زنذيق من شرح الكتاب بعلمه
فالجهل ينظر في العماء وكم رأى
هو الذي يمشي  يؤسس امة
والعلم خلفه  في البعيد وفي الورا
تمشي الامور كما ارادها سيد
والشرع سيف كم امات واقبرا
فتوى الفقيه اذا ارادها سيد
خيطت على قد المقاس لتنشرا
اني رفعت الى اﻹله ضراعتي
ودعوت شعبي ان يفيق من الكرى
حتى نعود الى الرسول وهديه
اذ ذاك ينمو  العز فينا  ويكبرا.
ويعود ماؤنا في الجداول صافيا
ويصب في  النهر العظيم تنهمرا
تخصب حقولنا بالكروم وتزدهي
بعقولنا   تعطى  الثمار بواكرا ….
                                     زين المصطفى (بلمختار الجديدي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق