السبت، 17 نوفمبر 2018

عيونها /بقلم الشاعر المبدع /إدريس العمراني

عيونها
لمحتني بعيون الريم وانصرفت 
سهم أدمى الفؤاد و كان ما كان
نظرة واحدة منها نالت و تحكمت
أصابت عمق الروح و الشريان
يكفي العين من الجمال ما رأت
عيون تملأ الكون افي رقة واتقان 
رموش كريشة يمام اذا طارت
أو جريد نخل انسل من الأغصان 
نقطة عنبر على خدها ارتسمت
زادتها فوق الجمال رقة ولمعان
خطفت النظرة منها على عجل
خجلا و النبض في القلب نبضان
يكفيها من كل الحواس ما وهبت
نظرة بها خطفت القلب و الوجدان
كأن الجاذبية مركونة في لحاظها
فكيف ينجو عاشق مبتديء ولهان
من عيون فاقت بها كل الحسان
زرعت في الفؤاد سما ليتها علمت
ما تركت في الاحشاء من أحزان
ليت النصيب الذي قادني لرؤيتها
يجود علي القلب بنصيب من النسيان
ادريس العمراني - بقلمي -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق