(34)=(صوت كاظم الساهر؟!) قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي
*الى سفير وقيصرالاغنية العراقية الى العالم*
صَوتٌ يُنعِشُ القلوبَ ...
ويُزَيِّنُ مَجالِسَ المِلاحِ !
ويُثيرُ في النفوسِ بَواعِثَ الافراحِ
صَوتٌ بهِ يُبرئُ السَّقيمَ !
ولو جاوَزَ الحاقِدُ طِيبَ قلبهِ
لرَنا الى الدُّنيا بعَيْنِ سَماحِ !
فالعُمرُ رَهنُ الخَسارةِ ...
إلاّ ساعةً فيها نلوذُ ...
بذلكَ البلبل الصَدَّاحِ !
إنْ هَزَّ أمواجَ الاثيرِ ...
أو آعتلى المَسرحَ ...
كأنّهُ في هُبوبِ رياحِ
خَفَّتْ لهُ الأرواحُ ...
تنشدُ عندهُ مَرَحا
يُقيمُ سَعادةَ الارواحِ
إنَّ الفنونَ هي الحياةُ ...
هي المُنى ...
فاغتَنِمْ لِنَفْسِكَ فرْصةً يا صَاحِ !
وهناك لا من حاسدٍ أو كائدٍ
يَخشى رَقابةً ولا من لاحِ !!
وهناك لا حَرَجٌ ولا ضِيقٌ ...
ولا بغيٌ يؤاخِذُ أهلهُ بجُناحِ !
تُنافِسُ الفنونُ الشمسَ
في شُعاعاتِها ...
حيث تقتلِعُ زَيغ القلوبِ
بنورِها اللمَّاحِ !
وهلْ هذا الجسمُ إلاّ سِجْنٌ
ينتهي بالرّوحِ ...
في سوحٍ سِواهُ فِساحِ !!
فلِكاظِمِ السَّاهِرْ
أكِنُّ إحتراماً وإعجاباً ومَحبَّةً
شِعري يُصيِّرُها الى إفصَاحِ ؟!!
2/9/2009 ** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي 13=11=2018
....................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق