تَهاوى أيها القَلبُ فاستَبَدا
ثَغرُالحَبيب بِنا واستَردا
مِنَ الخَفقِ كُلَّ ما أغدَقَنا بهِ
خَفيُّ الإنعَامِ عَلينا تَعَدا
نَنحيكَ وليسَ بأيدينا لَومٌ
والبَدرُ ضياءَهُ مِنكَ اِستَمَدا
نَرجوكَ لِمَ تُقاصِرُ بنا
أردَيتَنا سَهواً أم كان عَمدا
لا بأسَ بالمهادَنَةِ مَعَكِ
ظَلَمَنا ذَاكَ الجِيدُ المُفدى
يَملِكُ مِن الطَّرْفِ ما يَذبَحُ
والعَيشُ في ذاتِنا قد تَرَدى
يا حاملا ثَغرَ الأَمَلِ رُوَيدَكَ
ليسَ القَلبُ لِمَ بَدا مُستَعِدا
كفَانا صَولاتٌ مِن الهَيمِ تُدمي
وتَزيدُ في وِدِّ القَهرِ وِدّا
رُبَّ جَفنٍ أَسهَبَتْ ظُلُماؤهُ
قَد أوقَعَنا في السَالِفِ قَصدا
جو أبي الحسِن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق