مزمور للعشق و التوحيد ..
.
اليك خلـــــــــــــــــــــــود
.
أخبروني كيف يُرْضي شاعر غـرّ خجول
ربّة الحسن المصونِ ؟؟
كيف أسبي قلبها الخافق ما بين ضلوعي
دون أن تشعر بالسّطو عيوني ؟؟
كيف أجتاح مداها ..
فيكون السّهل و البحر لصبّ هالك
ملء الحنينِ ؟؟
مرّت الأعوام حبلى بعذابي
و شجوني ..
و أنا ما زلت أحسو أكؤس الأشواق قارا
نخب أشباح الظنون ..
و نديمي وحدة بكماء
تصمي أذن الليل الحزينِ
أنا إن أقدّمتُ شبرا
ولّتِ الحسناء أميالا و أميالا ..
فناحت في متاهاتي من البؤس حزوني
هي إن تصف لهذا الصّبّ يوما
تنتكسْ عاما..
تصافي عاذلي الأفّاق
تُرضي كلّ نمّام لعين
كيف يُرضي شاعر غـــــرّ خجول
قلبه الشارد من بضع سنين ؟؟
لا أراني بشرا تمّا سويّا
لا و ربّي ..
فأنا دون فؤادي طلل يقبع في نار الأسى
يُصمي الدّجى الواجم
موصول الأنين
عدما أرفل في ثوب موشّى
كيف بالله عليكم تغبطوني ؟؟
هي روح الرّوح تسري في حنانا الصبّ ..
نور في جفوني ..
هي قلب القلب ..
زخّات وتيني ..
هي في قلبي وجود
منه يمتدّ وجودي
هي شمس و فضاء ..
و سماء و نجوم ..
هي كون باذخ حلو جميل يستبيني ..
هي توحيدي ..
و مزمور قيامي
و يقيني ..
لم أكن أعرف قبل العشق ما الإيمان ..
ما الآيات ..
ما اهتزّ قراري و سكوني
أنا في عينيك يا أنت رأيت الله
قدّوسا عظيما ..
و جليلا و حكيما ..
يبعث الآيات في ومض العيون
و يُري الكفّار في جيد و نهد و قوام
روعة الإبداع وحيا ..
أبديّ البوح ..
يجلي الشّكّ محفوظ المتونِ
كيف أحيا دون إشراقك عمري ..
أنت إيماني و تسبيحي
و أوراد مسائي
أنت نبضي ..
و يقيني .
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
16/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق