شـفـاعـة
شعر / بدرى قرقار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتــت الـــريــاح بــــكل مـــا أودعــــتـِـهــــا
مـــــن رقــة ٍ ...ورســائــــل ٍ ... وســــلام
وجـعــلـت ُمــن شــوقـى إلــيــك ِ أضــمـهــا
وأذوبُ مــــــــن رأســـى إلــى أقـــــدامــــى
يا طيبَ ريـح الــمســك بـيــن حــروفــهـــا
وحـصـــــافــــة الــتــعــبــيــر والإلـــهـــــام
شــكـــت الـــريــاحُ بــأنــــك ِ حــمّــلــتِــهــا
شـــوقــــًا ثــقــيــلا ً مــن هــوى ً و غـــرام
فــجــعــلــتُ أدعـــو للـــريـاح لــتــبــتـــلـى.
بـالـحــب كـــيـــمــا تــســتـــلــذ كــلامـــى
حَــمَــلــت لك ِ أضــعــافَ مـا حــمّــلــتِـهـا
لــمـــــــا رأت بــعــيـــونــــهـــا آلامـــــى
فـــاســتــقــبــلــيــهــا إنــنــى أكــرمــتـُهـــا
ولــتــســألــيـــهــا كــيـــف كان غـــرامــى
وأتت إلـــيــك يــا بخــيــلــة تشــفــع لـــى
فــى نــظــرة أشــفــى بــهــا أســقــــامــى
فــتــصــدقــى إن شــئـت ِ حـتى أغــتــنى
فـلــطـالــمــا سـوِّفـــت ِ فــــى إكـرامــــى
الـحســنُ إن بـــلـــغ الــنــصـاب زكـــاتــه
لا تــخــرجــيـهــا مـرة ً فــــى كل عــــام
إن الـكــــــــرام بـــلا حسـابـــاتٍ يُــــرى
مــن جــودهـم رفــــقــــًا عـــلى الأيــتــام
هــل للــيــتــيــم شــفــاعــة فــى نــظــرة
تـكـفـيــه كــى يـُـشـفـى ولــــو بــمــنـــام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق