الجمعة، 21 سبتمبر 2018

ياسيدة/بقلم الشاعر المبدع/المرسى النجار

<﴿ يا . . سيِّدة ﴾>
راياتُنا البيْضاءُ . . 
تَسْقطُ فوْقَنا . . . " موْكوسةً " . . مُتَبدِّده
فَنلُفُّ قتْلانا بها . . 
ونَرفعُ غيرها . . . وَنحْتمى بالمائده
فَلا بدائلَ وارده
فمدافعُ . . 
الوطنِ الكبيرِ _ جميعُها_ معصُوبةٌ ومُقيَّده
وكتائبُ . .
الوطن. ألكبير _ جميعُها_ مرعوبةٌ ومحايِده
والقوْمُ . . 
قرُّوا . . فى جيوبِ ثيابهمْ
والنارُ تأْكلُ . . 
كلَّ أرضِ الأنبياءِ . . بأهلهمٔ
والعوْرةُ الكبرَى. . برايتهمْ . . بهمْ . . مسْتنْجده
لكنَّهم . . 
يضعون أيْدِيهمْ _ جميعاً_ فى المياهِ البارده
ويُراهنونَ . . على السلامِ
مع اللئامِ
ويحلمون . .
بدوْلةِ الظلِّ الحطامِ . . .
على . . بحيراتِ الكلامِ الرّاكده
ويصنعونَ . . 
لأجْلِ ذلك . . كلَّ يومٍ . . . مائده !!!
وتوَرَّمَت كلُّ الفواصلِ بيْنَنا . . 
وتَقيَّحتْ كلماتُنا . . . ونكلِّمُ الدنيا بِلُغةٍ فاسده
ياأحْرفاً متباعده
ياجُملةً متشَرِّده
كفَى . . كفَى . . وتلَمْلمِى
وتعلَّمى . . فالذئبُ يقْتَنصُ . . الخِرافَ الشارده
هل تفعلين ؟
أََتُذْعنين . . لأمر ربـِكِ . . " أمة -كما تنَزّلَ- واحده " ؟
إِذَنْ _ وعزَّة ربِّنا _ لأنَّكِ . .
فى وسط الخريطة . . ياعبيطة . . ساجده
ستكونين السيِّده
ياسيِّده
قومى بِقلْبِ المائده
قولى لهم : لافائده
كلُّ العواصمِ . . أصبَحتْ مُتَهَوِّده
كلُّ المساجدِ . . 
عنْد حِلفِ الأطْلسىِّ . . قواعدٌ للقاعده
كلُّ المآذنِ . . 
عابراتٌ للمحيطِ . . وحاملاتٌ للرؤوسِ الحاصده
كلُّ البطونِ . . 
محزَّماتٌ بالمنونِ . . وعاجلاً أوْ آجلاً مستشْهده
كلُّ الأجِنّةِ . . . قنبلاتٌ واعده
حرب الإبادةِ ضدَّنا . . متَصاعده
فأُمَّةً _ ياأُمـَّتى _ مُتَوحـِّده
أوْ . . 
مَنْ سيبْقى . . . سيُخَبِّئُ مسْجده
أوْ . . 
بيَدهِ . . . . سوف يهدمُ مسْجده
وسوف . . .
يلْعنُ موْلدَه
المرسى النجار٢٠١٨/٧/١
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق