في برد الجوارح
هنالك غوغاء"مبعثرة...
في سحابات الغيوم
تقطن في وطن الثرثرة...
مالي ببرد عينيك
في الخلاء حيلة
وما كان لي بغير هواك
مقدرة
هل ياتري...أنت هناك
فمعذرة
إن كنت أسأل عن مداك
فجميلتي..باتت في عيني
متكبرة
ورأيتها والخيل يركض حولها
في لقطة ياصاع عندي
نادرة
فسألت أهل الخبث في الرأي
المشورة لي فقالوا...تلك التي
تبيت في الخلاء عاهرة
فبكينا في العمر بصاع من ألم
وتركت فوق الخد دموع عابرة
إني رأيت اليوم في المقام حبها
فاليوم لاتساوي حفنة ثري ..تلك
التي باعت وغدت فاجرة..
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق