عــقـاب ....... !!!!!!
شـعـر / بدرى قرقار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقــالــت كــيــــف تـــنــســـانــى إذا مـــا
رمــاك الـوجـــــد واشــتـــــد الــنـــــــواحُ
وجــئــتَ تــــــراود الأحــــــلام شــــــوقــًا
ولـم يــدن ُ لـــكــوكــــبـــك الــصــبــــاحُ
ولـم تـشــرب مــــن الــشـفـتـيـــن صـفـوًا
وعــز الــصــبــر وامــتـــنــــع الــمُـبـاحُ
وصـــارت بــيـنـنــا الــــحـســـاد تــمـشــى
وكــم بـســــرارنــــا أفــــشــــوا وبــاحــوا
وعــنــى قــــال أكـــــثـرهــــــم كلامــــًا
وفـى أذنـــيــك يــا بـــدرى اسـتـراحــوا
أجـبــت بـأنــنــى لا شـــــــــــك أدعــــــــو
بــأن تــدنـــــو وتــحـمــلــنـــى الـــــريــاحُ
إلــيـــك ِ لــعـــل إن أبــديـــــت ُ عـــــــذرًا
نــعــودُ بـحــيــث تــلــتـــئــم الــجـــــراحُ
وأقــطــع رأس حــسَّــــــــــادى جــمـيــعًـا
وأحــفـظ مـا مِـــن الــعـرض استــبـاحــوا
وأغـزل مــــن عــــيــون الــشـعـر بـبــتــًا
بـه يــأتــــم مــــــن جــــــاءوا وراحــــوا
وأجـعــل مــنـــه عــقــــدًا يــــا حــيــاتـى
وتــاجــًا مــنــــــــه تـغــتــاظ الــمــــــــلاحُ
وإن يـقــضـى عــلــىَّ قــضــــاة ُعـــــدل ٍ
بـمـا يـرضـيــك ِ فـــــــى شــرعـى مـبـاحُ
فــهــلا َّ تـصــفــحـى إن عــدتُ عــنــى
وكان عـــقــابــنــا مـــنـــــك ِ الــســـمــاحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق