تحت التوتة
جنب الترعة تحت التوته
قعدنا نحكي انا وهيا حدوته
حدوتة حبنا من وحنا صغار
لما كنا بنشوف بعض ليل ونهار
وكانت سعدية قدام عنيا
وكنت بقول لابويا
يابا انا عاوز اتجوز سعدية
اصلكم مش عارفين
ولا كنتوا معانا وشايفين
سلو بلدنا كان عيب
عيب اقول بحب سعدية
كنت هاخد خمسين قلم
ان ماكانوش ميه
فاكرة ياسعدية
لما كنت بقولك انتى بتاعتي
ونركن ضهرنا ع التوتة
ونرمي في الترعة الطوبه
تعمل دواير مرسومة
واسامينا على الدواير مكتوبة
ودقات قلوبنا عالية ومسموعة
فاكرة ياسعدية
كنا فاكرين الزمن مش هيفرقنا
وعمر الحزن مايعرف قلوبنا
وعمر الدنيا ماهتاخد حنيتنا
شفتي ياسعدية نسينا النصيب
ونسينا ربنا لبعض كاتبنا
ولا النصيب في يوم هيفرقنا
لما كل واحد بيروح حتتنا
وبنزور توتتنا بنحكي حدوتنا
وبنسمع اصواتنا وبنشم ريحتنا
والتراب لسه عليه اثر دمعتنا
والعصافير حافظة غنوتنا
انا وسعدية دي كانت قصتنا
بقلم / فهيم عبد المقصود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق