أنا أنا لا مفر
أنا أنا لا مفر من أنا
ويلى ويلى من أنا
هذا أنا فى بداية الطريق
وفى نهاية الطريق أنت
تسألنى نفسى عن منتهى الطريق...
فلا أجيب خوفا من الطريق
لا تلعثما ... ولا فقدانا للحرف
إنما حيرة وبؤسا من ان يكون معك رفيق
ترى هل يجود العمر برفيق آخر؟
خوفى من كل البشر!!!.
على عقلى خيم واعتكف
واتساءل هل من رفيق ؟!
هل هناك من يخلص للرفيق؟!
أظن هناك من يخلص للرفيق !!!
لكنه قليل بل نادر!!!
والبحث عنه إلى مجهود يحتاج
ومن سبق منى كل الجهد أخذ
فكيف بالله عن آخر أبحث؟
إنى فى مأساتى غارق...
لا أقدر أن أدفع عنى شيئا
وكيف لغريق أن يدفع القدر؟!
د.رفعت محمود عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق