ــــــــــ اِمرأة في رف رجل ــــــــــــــــ
يـــــا رجـــلاً عُـــدْ بـــي للــصَّخَــبِ
لـــجـــنـــون الأمــــسِ و للــــعَـجــبِ
لـــــعــواصــف عــشـقٍ فــي دمــنـــا
لــصــواعـــق شــوقٍ فـــي الـعَـصَبِ
و خـــرافــة بـــدءِ عـــلاقــــــتـــنــــا
و رســــائــــل تـــنــبـضُ في العُـلَـبِ
للــــحـــب الهـــارب مــــن يــــدنـــا
للـــورد الــــذابـــــل فــــي الــكُـتُــبِ
أرجِـــعْ طــفــلـــك لـي فـي حُـضـني
أشـــتــــاق جُـنُــوحَــه فــي الـشّـغَـبِ
و أعِــــدْ ذاك الـــمــجــنـونَ مــعــي
بـــجـــمـوحِـه نـخـطـو فـي الـسـُحُبِ
ولـــدًا وقــــحًا إن شــــــاكـــســنـــي
كــــالـصعــلــوك عــــديــــــمُ الأدبِ
أخـــــرجــنــي مــن ســجـنـــك هـــذا
قــصـــرك قـــضــبــانــه مــــن ذهب
أًرْجِــــــعْ للـــبـيــــت مـــسـاحَــتَـــهُ
وتَـــحَـــرَّكْ مــن تــلـــك الـنُـــصُـبِ
فـــســـكــونـــــك سُــــمٌّ يــحـقــنـنـي
و سُــــبـــاتــك يُــودي للـــكَـــلَـــبِ
ومـــلـلــت هــدوءك فـي حــضـنــي
كالــــجــثـــة تُـحـْضَـنُ فـي الـتُــرَبِ
أ وقــــارُك هـــــــذا أم زَهَـــــــــدَتْ
قِــــطَّـــتُـــك الــكُــبــرى في اللـعـبِ
أقـــدامُـــك فـــي حــبـــي كـــانــــت
عـــــنـــدي غـــــارقــةٌ للــــــرُكَــبِ
كـــنــــتُ الـــدنـــيـــا و بـــرمـتـــهـا
تَــــهْــــرَعُ للــــحـضــن بـلا سـبــب
وعـــــيــونــــي أمـــجـادَك كــانـــتْ
دُفِــــنَـــتْ مــــع أمـــجــادِ الـعـــربِ
تُـــــفّــــاحُ الـــجـــنـــة كـــنـتُ أنــــا
والــــيــــوم بِـــحـــامِـضَـةِ الــعِـنَــبِ
أ قَـــتَـــلْـــتَ فِـــيَ الأنــثــى عـمـــدًا
أم مــــن جـــهــلـــك يـا ذا الــشّـنَـبِ
جـــــائـــعـــةٌ مـــنـــك أحــاسـيـسـي
تـــمـــــثـــالُ إمـــرأةٍ مـن خـــشـــبِ
إهـــمـــــالــك ســـكــيـــنٌ يـمـــشــي
فـــي الــجــرحِ الــغــائِـرِ و الــنُـدَبِ
ومـــشـــاعــرُ أنــثـى قـد ضـاعـــتْ
فـــي الــصـحـراء ضَـيَـاعَ الـشُـهِـبِ
فــــأنــــا أكـــــذوبــــــة إمــــــــــرأةٍ
عــــــنـــدك بــــالـــغـةٌ فـي الـكــذبِ
جـــــســـدي فـــي ثـلاجـــةِ مَــوْتـَـى
أتَــــحَـــلّـلُ بُـــــــطءً فــــي الرِّيَــبِ
أم أن لـــــك امـــــــــرأة أخـــــــرى
أفْــــرِغْ مــا يُــضْـمَـرُ فـي الــقِــرَبِ
و اضــرُبْ بـعـصــاتـك فـي رأســي
هـل يَـخْــشى الـمَـيِّــتُ فـي الـعَـطَـبِ
نــــارُكَ فـــي حـــبـي لـو خَـفَـتَـــتْ
قـــد أتـــعــبـــنـي حَـمْـلُ الــحَـطَــبِ
ـــــــــــــ الجزار الأنيق ـــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق