لها
انتظرتك ككل صباح اتأمل منك خط مبين
كلمات ترد روحً لعاشق بين شواهد الهيام سَكين
تحيى ما تصلب من فوادً وتكون له اللين
انتظرك وكل الدقائق وحراكها كحملاً مكين
فاحذري سجين حبً تملكه سواد الضنون
فأكثر روياه فيها ضبابا متعثراً بغباراً لعين
انتظرتك وانا أراك مقبلة لاكنك لي لا ترين
وكل صباحاتي منتظراً ارتجي بصوت حزين
لم أستطع رفع صوتي اخاف عليك من سامعين
فلا زال اميه يترقب ككلب لاهث والبطن سمين
فهو من ينتظر زلاتي ليتم عقابً انت فيه تعانين
فلا يعلم حبي وخوفي عليك وتراكمه هذه سنين
فأنا أراك كطلفه بين احظاني تلهين وتلعبين
فتخيلي نظرة ام لطفلها فثمارها سلام مكين
وان رفت اعلامً فرفيف الهوى ياخذنا مجتمعين
كل صباح هو مخاض ولادةً اكون فيهم الظنين
وصرخات بداخلي صامته وتخرج كأنها أنين
فكيف اسلو دونك وانت سلواي ومعك الجنين
ثماراً زرعتها بداخلك تنمو واترقب متى تأتين
اسمع تلك الهمسات تلك الكلمات كأنها رنين
تطربتي تحييني تاخذني نحو وُرود البساتين
اشاهدك فتغار منك الازهار وانت بينها تختالين
فابتسم بلا شعور فمادمت معي ولي تسمعين
لا تسئليني فأنا مغرم احترق بغرام العاشقين
وداخلي يتقد ينادي أين أنت عني فلا تغيبين
رياض السبعه 31/10/2019 Riad AL Sabah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق