. حكاية صدي
والزمن
يا دموع العين تهدي
من ها الزمن المصدي
كنت ببﻻدي كثير مليح
صرت ع البواب مردي
كنت عايش ماشي الحال
ومن راسي غني الموال
ما بسمع قيل و ﻻ قال
تنام الحلوى على زندي
فجأه ايش صار بها الكون
صار القتل بمية لون
وهدي إن كان فيك تهدي
ما عاد في قوي وأعصاب
صرنا خايفين وراء الباب
القذيفة وقعت حدي
اجتني خبرية من هون
يا مسكين و يا مجنون
كنّك موعايش بهالكون
إرحل صرنا بأيام العدي
سافر الله يرضى عليك
صار سنة عم بقنع فيك
وبعدك نايم ع مخدي
خذ القرار و بسرعة
عنه أبد ما في رجعا
الوضع صار متردي
هيدي هيّ الحقيقة
إللي ما كنا نطيقها
ذياب بالشوارع طليقا
وكلهم يا أرض إشتدي
و لمَّا فكرت و سافرت
عن بﻻدي كثير بعدت
اتمنيت إرجع صدي
وجع الغربة أحر كبدي ؛
جمر قلبي من نار الغياب
.. غانم ع الخوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق