يامسبل الغيث قطراً من سنا السـحبَ
ها انت قد احييت ميةً بعدما ذهــــبَ
واقبل العشب ينمو والزهر مبتــــــسمً
والورد يضحك كأنه لم يعرفُ الغضبَ
حييتُ واحــــيــــــــيتَ بلدة ميـــــــتـةً
ارويتها وكسوتها بلون الخظر والعشبَ
واصبحت كفتاةً تزيـــــــنت لعـــريسها
بلبس من الديباج وحلــــياٌ من الذهبَ
واسبل الغـــــــصن من اردانها ثمــــــراً
تدنى منه التفاح والرمـــــــان والعنبَ
اما رأيت غصن القـــــــــاتَ كيف روى
وغرد العصــفور عليه حينـــــما هضبا
اكان شوقاً يشدو الحـــن ام فــــــرحاً
او عادةً منهُ كذا يـــــــعزف الطــــربَ
وهل رأيت شعاع الشمس كيف سطى
يضاحك طينـــــــــاً مبلولاً وووورُبَااا
من الذي غير الله يجود بفـــــــــضلهِ
هوا وحدهُ من اعطــــى ومن وهبـــاَ
شاعـــر الصمت
أحمد علي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق