عندما مزقوا أشعاري مزقوا قلبي معها لا أعرف من مزقها لا يعرف أحد غير الواحد الأحد لملمت أوراق شعري لملمت جرحي وحبستُ دمعتي بقلبي وعيني لكي لا يروا أولادي عيوني وقلبي يبكي تأثروا مثلَ تأثري حاولتُ ألطف جوهم شعرت بأن كان قلبهم يبكي معي أشعاري عشرون عام ضاعت مني بلمح البصر لكن يا ترى من الذي انتصر هذه ليس رجولة ولكن هذا هو حقد البشر حاولتُ أعرف من الفاعل كان بعيد عن عيوني على مد البصر كان صديقي الدفتر والقلم كتبتُ الكثير أكثر من خمسون قصيدة افتكرت بعضهم ولكن قلبي كان يبكي معهم أني أشكرالله دائماً أعطاني نعمة السمع والنظر أنا مع الحق والحق معي في كل اللحظات ولن أسمح لنفسي بأن تنهار أحاسيس نبضي مادام الدم يسري بشرايني سأبقى أحمل بيدي دفتري وقلمي وأكتبُ أجمل أشعاري وقصائدي كلها عن الحب والوطن سأكتب قصائدي من جديد في كل مناسبةٍ وعيد سأكتبُ للصغارِ والكبار مشاعر الحب والحنان سأكتب عن الغربة عن السفر عن حقد بعض البشر سأكتب عن العامل والفلاح والجندي وعن الجريح والشهيد سأكتب عن المفقود عن المجازر سأكتب عن كل من يتاجر بأعضاء البشر سأكتبُ عن غدر البحر وعن حزن البشر سأكتبُ قصائدي عن انتصارات جنود الوطن عن فرح الوطن سأبقى أحمل بيدي دفتري وقلمي واكتب أجمل أشعاري وقصائدي كلها عن حبي للوطنِ
بقلم الشاعر محمود العوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق