خيبة وصدأ
يزداد الصدأ على ضحكتي
وأنا أرى الغريب .. الغريب
يتدخل في دستور المعبد
والبيت
وانا أرى الطريق غريبا
في وحدته
نظيفا من وشم حافر حصان نبيل
أو خطوة عابرة
ويدا ﻻ تمسك بقلبها
ورده
قبل أن يسافر
وهو يبكي الرحيل بحقيبة فارغة من دفء يدين
أو وشم قبلة
وأنا أرى الكائن الحي
يتبرأ من ظله
وهو يرى الظﻻل تدخل في الضباب !!!
والشاطئ على خﻻف واختﻻف مع بحره
بسبب حمولته الزائدة
وأنا أراها تسقي حروف اعتذارها
على فمها
وفي سرها تقول : أتراه سيصدق مرة أخرى
أنه حبيبها ؟
والصدأ يتسلل إلى قلبي
وهو يصرخ : رأيتها
رأيتها ..
فكان الوقت خيبة إضافية
وصدأ
بقلمي /نزار عمر
26/11/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق